تصرف حمد الله أمام عمان يفجر موجة غضب وسخرية.. انتقادات لاذعة ومطالب بإعادة تقييم مستقبله مع المنتخب
✔️ المقال الحصري بإعادة صياغة احترافية جدًا:
حمد الله يثير الجدل بتصرفه الغريب أمام عمان.. موجة سخرية وانتقادات واسعة
أشعل الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله موجة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الطرد الذي تعرض له خلال مواجهة المنتخب المغربي الرديف أمام نظيره العُماني في الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العرب قطر 2025.
ووجد اللاعب نفسه تحت وابل من الانتقادات، بعدما اعتبر جمهور واسع أن تصرّفه تجاه مدافع المنتخب العُماني كان «غير مسؤول» ولا يليق بلاعب يملك خبرة طويلة في الملاعب.
انتقادات حادة واتهامات بالتهور
الجماهير المغربية عبّرت عن استيائها بشكل واضح، معتبرة أن حمد الله، البالغ من العمر 35 سنة، لم يُحسن التعامل مع الموقف، خصوصًا أن المباراة كانت حاسمة في تحديد مصير المنتخب في المنافسة.
ورأى متابعون أن تصرفه يُظهر غياب السيطرة على الأعصاب في لحظة حساسة، وهو ما أثّر على صورة اللاعب وجعله عرضة لموجة من السخرية على مختلف المنصات.
الجماهير تستحضر الماضي.. هل كان استدعاؤه للمنتخب قرارًا صائبًا؟
الحادثة أعادت إلى الواجهة جدلًا قديمًا حول مدى قدرة حمد الله على تقديم إضافة حقيقية للمنتخب الوطني.
فقد ذكّر العديد من المتابعين بأن أداءه خلال كأس العالم قطر 2022 كان أقل من التوقعات، رغم الضغوط القوية التي مورست حينها للمطالبة بضمه لقائمة المنتخب.
كما أشار البعض إلى أن مدربين سابقين للمنتخب اختاروا استبعاده لأسباب انضباطية، قبل أن تضطر الإدارة التقنية لإعادته تحت الضغط الجماهيري، ليأتي هذا الطرد الأخير ليُعيد النقاش حول جدوى الاعتماد عليه مستقبلًا، في ظل تراجع مستواه وتقدمه في العمر.
نقطة تحول في مسيرة اللاعب مع المنتخب؟
ويرى محللون أن الواقعة قد تكون محطة فاصلة في مسيرة حمد الله الدولية، خاصة إذا اعتبرها الطاقم التقني الحالي مؤشرًا على عدم جاهزية اللاعب للمنافسة على أعلى مستوى، خصوصًا داخل مجموعة تطمح للتتويج وحصد الألقاب.
ويبقى القرار النهائي بيد المدرب، غير أن ردود الفعل الغاضبة للجماهير تُظهر بوضوح أن صورة حمد الله أصبحت على المحك أكثر من أي وقت مضى.
