بعد تتويجه باللقب.. المغرب يحصد أعلى منحة مالية في تاريخ كأس العرب وهذا نصيب كل لاعب
دوّن المنتخب المغربي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ بطولة كأس العرب 2025، بعدما توّج باللقب عن جدارة واستحقاق، محققًا في الوقت ذاته أعلى منحة مالية في تاريخ المسابقة، في نسخة وُصفت بأنها الأضخم من حيث الجوائز والمردود المالي.
تتويج مغربي مثير في الدوحة
وأسدل الستار، مساء الخميس، على منافسات كأس العرب 2025 التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة، بتتويج المنتخب المغربي باللقب عقب فوزه المثير على نظيره الأردني بنتيجة 3-2، في نهائي احتضنه ملعب لوسيل وسط حضور جماهيري كبير وأجواء تنافسية عالية.
نسخة تاريخية من حيث الجوائز المالية
وتميّزت نسخة 2025 من كأس العرب بقفزة مالية غير مسبوقة، إذ بلغ إجمالي قيمة الجوائز 36.5 مليون دولار، وهو رقم قياسي جعل البطولة تتفوق على مسابقات قارية كبرى، من بينها:
- كأس الأمم الإفريقية: 32 مليون دولار
- كأس آسيا 2024: 14.8 مليون دولار
هذا الارتفاع اللافت يعكس الرغبة في تعزيز مكانة البطولة العربية وتحفيز المنتخبات على تقديم أفضل مستوياتها الفنية.
تفاصيل الجوائز المالية للمنتخبات
وبحسب المعطيات الرسمية، جاءت قيمة الجوائز المالية المخصصة للمنتخبات المشاركة على النحو التالي:
- المغرب (البطل): 7.155 مليون دولار
- الأردن (الوصيف): 4.293 مليون دولار
- السعودية والإمارات (المركز الثالث): 2.86 مليون دولار لكل منتخب
- منتخبات دور المجموعات: 1.07 مليون دولار لكل منتخب
- بقية المنتخبات المشاركة: 715 ألف دولار
يذكر أن مباراة تحديد المركز الثالث أُلغيت بسبب الظروف المناخية والأمطار الغزيرة، ليتم تقاسم المركز الثالث بين السعودية والإمارات.
مكافآت قياسية للاعبي المنتخب المغربي
وعلى مستوى اللاعبين، كشفت تقارير إعلامية متطابقة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعتزم صرف مكافآت مالية فردية مهمة، قد تصل إلى حوالي 200 ألف دولار لكل لاعب، أي ما يعادل تقريبًا 200 مليون سنتيم.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة تحفيزية تعتمدها الجامعة، تروم تشجيع اللاعبين على الاستمرارية في تقديم مستويات عالية، وترسيخ ثقافة التتويج والنجاح داخل المنتخبات الوطنية.
تتويج رياضي ومكسب مالي
وبهذا الإنجاز، لم يكتفِ المنتخب المغربي بإضافة لقب عربي جديد إلى خزائنه، بل حقق أيضًا مكسبًا ماليًا تاريخيًا يعكس تطور مكانته قارياً ودوليًا، ويؤكد أن الاستثمار في كرة القدم الوطنية بات يؤتي ثماره على مختلف المستويات.
